نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 6 صفحه : 478
يجول منها لثق الذعر ... بصرد ليس بذي محجر [1]
تنفض أعلى فروه المغبرّ ... تنفضّ منها نابها بشزر
نفضا كلون الشره المخمر
المخيلة: العقاب الذّكر الأشبث. صرد: مكان مطمئن.
وقال اليقطري: كان اسم أبي الضّريس دينارا فقال له مولاه: يا دنينير! فقال:
أتصغّرني وأنت من بني مخيلة، والعقاب الذّكر بدرهم، والأنثى بنصف درهم، وأنا ثمني عشرة دراهم
1837-[سلاح الثعلب]
ومن أشدّ سلاح الثّعلب عندكم الرّوغان والتّماوت، وسلاحه أنتن وألزج وأكثر من سلاح الحبارى.
وقالت العرب: «أدهى [من ثعلب] [2] ، وأنتن من سلاح الثّعلب» .
وله عجيبة في طلب مقتل القنقذ، وذلك إذا لقيه فأمكنه من ظهره بال عليه.
فإذا فعل ذلك به ينبسط فعند ذلك يقبض على مراقّ بطنه. 1838-[أرزاق الحيوان]
ومن العجب في قسمة الأرزاق أنّ الذّئب يصيد الثّعلب فيأكله، ويصيد الثّعلب القنقذ فيأكله، ويريغ القنفذ الأفعى فيأكلها. وكذلك صنيعه في الحيّات ما لم تعظم الحيّة. والحيّة تصيد العصفور فتأكله، والعصفور يصيد الجراد فيأكله، والجراد يلتمس فراخ الزّنابير وكلّ شيء يكون أفحوصه على المستوي، والزّنبور يصيد النّحلة فيأكلها، والنّحلة تصيد الذبابة فتأكلها، والذبابة تصيد البعوضة فتأكلها.
1839-[الإلقة والسهل والنوفل والنضر]
وأمّا قوله [3] :
9- «وإلقة ترغث ربّاحها ... والسّهل والنّوفل والنضر»
[1] الصرد: المكان المرتفع من الجبال. [2] زيادة يقتضيها السياق. [3] من القصيدة التي تقدمت ص 464.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 6 صفحه : 478